حين تلتقي هواية التصوير الفوتوغرافي بمحبة الطيور
كنت دائما شغوفا بفن الصورة، ومنذ بضعة سنين بدأت في استكشاف عالم الطيور وأدركت حينها كل ما يزخر به المغرب من أصناف متعددة من الطيور، غالبا ما نجهل وجودها، وفي كل مرة تتاح لي فرصة التجول بالمناطق التي تتوافد عليها بغية التقاط صور لهذه المخلوقات العجيبة والجميلة، أشعر بالأسف الشديد حين ألاحظ الخطر الذي يحدق بهذه الثروة الحيوانية على يد الإنسان.
غالبية الصور الملتقطة تمت بعدستي في نواحي مدينة بوزنيقة، تحديدا بمقربة مصب واد الشراط.
نتوخى من هذا العمل المتواضع، التعريف بهذه الطيور، بما فيها النادرة، آملا أن يكلل هذا المجهود بالتوفيق، راجيا أن يكون خطوة أولى في مسار تحسيس المواطنين بأهمية الحفاظ على هذه الثروة البيولوجية وهذا التنوع الحيوي للأجيال القادمة.
